تمكن11 بحارا مصريا من تنزيل مركب الانقاذ من علي متن السفينة التي يعملون عليها والهروب من الموت بعدما لم تستجب هيئة الموانيء اليونانية لإشارات الاستغاثة التي أطلقها قبطان السفينة
فاضطروا لاستخدام قارب الانقاذ واللجوء إلي السفارة المصرية في أثينا التي أحتضنتهم وباشرت اجراءات سفرهم إلي مصر ومتابعة الأمر مع السلطات المعنية.
البحارة المصريون يعملون علي متن سفينة الشحن أنطونيا في عرض البحر علي بعد خمسة أميال من ميناء بيرما غرب العاصمة اليونانية أثينا وهم مرابطون في عرض البحر منذ4 شهور ويعانون من قلة المأكل والمشرب ولم يتقاضوا رواتبهم منذ7 شهور عندما أبحروا مع السفينة من ميناء الخمس في ليبيا.
طاقم السفينة ومعظمهم من دمياط كانوا تعاقدوا مع صاحبها يوناني الجنسية في ليبيا وبعد نحو شهرين أبحروا باتجاه اليونان إلا أنها حتي الآن في عرض البحر في انتظار عمليات الصيانة وإنهاء بعض المستندات الخاصة حتي يسمح لها بالرسو علي الميناء.
خالد البطريق قبطان السفينة قال للأهرام أنه وفقا لقوانين البحار فإنه في حالة الخطر كأن تكون السفينة غير صالحة وهناك عطل في المحركات والكهرباء ولا يوجد رجال أمن علي متنها يتم طلب الاستغاثة واذا لم تتم الاستجابة يتم تنزيل قارب الإنقاذ واللجوء الي هيئة الميناء في الشاطيء.. وهذا هو ما حدث ولكن لم نجد أي اهتمام فتوجهنا إلي السفارة المصرية التي أشعرتنا أننا في بيتنا. ورغم أن السكرتير الثالث بالسفارة محمد المهدي تابع الأمر قضائيا مع أحد المحامين وصدر حكم قضائي بمصادرة المركب لحين سداد رواتب البحارة المصريين وسحب السفينة الي الشاطيء إلا أن السلطات منعت سحبها الي الشاطيء.
يتألف طاقم سفينة أنطونيا من, خالد محمد البطريق( القبطان), محمد السيد القشاوي( كبير المهندسين), عبدالحميد زكريا( مهندس ثان), أسامة عبدالرحمن عبدالعال( كهربائي), وسامر سمير فراج( زيات), وطه أسعد عبدالعال( بحار), وأسعد طه العباسي( بحار), أبوشاهين علي محيي الدين( لحام), محمد مسعد الديب( رئيس البحارة), سامي سعد الديب( زيات), عبده محمد الزاهد( طباخ).