السلام عليكم ورحمه الله عدت اليك ايها القارىء العزيز لكي نعود ونتذكر ماذا كان يفعل الجيل الذهبي لنادي الاتحاد بالمقارنه بما هو عليه حال الجيل الحالي وعندما شاهدت مايفعله اللاعبون الحاليون وعلي راسهم الكابتن ريعو والكابتن محمد المرسي والكابتن احمد عادل وغيرهم اتذكر انني اسثيقظت في احدي الايام وكان يبيت بمنزلنا عمي الراحل العظيم واذ بي اسثيقظ علي اصوات ونقاش وجدال فذهبت لكي اشاهد ما يحدث فوجدت كل من الكابتن شحثه والكابتن محي عثمان والكابتن الجارم ومعهم عمي ك عرابي ويقمون بحثه علي الذهاب معهم لااداء التدريب وكان حينها قد قرر ترك اللعب والرحيل خارج مصر الا انني رايته يهرول مسرعا ويلملم اغراضه ليتجه معهم فورا ودون مقابل لاداء المران دون اي مبررات واتذكر ان هذا الولاء والحب بين لاعبي نادي الاتحاد حينذاك هو الذي جعل المنتخب المصري موجود به اكثر من 6 لاعبين من نادي الاتحاد وما ادراك ايها القاريء العزيز كيف كانت اواصر الحب والود بين هؤلاء اللاعبين في هذا الجيل اتذكر ان منزل جدي والذي كان يقطن به عمي الحبيب كان يمتلىء يوميا بلاعبي هذا الجيل يمرحون وياكلون ويتناقشون في احوال النادي وهذا الامر لا نجده في مثل هذه الايام حاليا حيث كثرت الخلافات والمشاكل بين اللاعبين وبعضهم ولما كان فريق نادي الاتحاد معظمه في جيله الذهبي كان من مدينه الاسكندريه وكان انتمائهم وولائهم للنادي دون مقابل نري الان ان معظم اللاعبون من محافظات مختلفه ولا يقيمون بالاسكندريه والكل لا يحضر من بلدته الا وقت المران فقط ومادراك من قيامهم بعرض مطالبهم الماديه المغالي فيها للتجديد للنادي ولا اعلم هل مايحدث الان هو الوصع الطبيعي لتطور الزمن ام هل هو ان لعبه الكرة اصبحت وظيفه ينال منها صحبها راتبه الشهري وبعدت هذه الساحرة المستديره عن مجال الرياضه والامثاع واذا ماكانت هذه اللعبه اصبحت هكذا فلماذا لا تحدث مثل هذه الاشياء في النادي الاهلي مثلا وتحدث فقط داخل اروقه نادينا الحبيب اسف ايها القاريء العزيز علي الاطاله ولكن في النهايه اخلص الي ان حل هذه الامور لا يكون الا بالعوده الي الزمن الجميل الذي كثر اشارثي اليه اكثر من مره الذي كان يتمتع بالانتماء والحب والود وحب اللعبه لااجل اللعبه والرياضه وامتاع محبي هذا النادي العريق والي مقال اخر ان كان في العمر بقيه