استمرت الاعتصامات، أمس، على رصيفى مجلسى الشعب والشورى، وأعلن المعتصمون على رصيف «الشعب» عن بدء التنسيق فيما بينهم لاتخاذ خطوات تصعيد جماعية، فى ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم، وظل عمال مصنع تليفونات المعصرة، وعمال شركة النوبارية للميكنة الزراعية وعمال تحسين الأراضى الزراعية، يجوبون الرصيف ذهاباً وإياباً وهم يحملون «نعشاً» ويهتفون ضد المستثمرين والحكومة، وأصدروا بياناً أعلنوا فيه تضامنهم مع جميع المعتصمين على الرصيف.
فيما كشف عدد من موظفى مراكز المعلومات المعتصمين لليوم السادس بمشاركة نسائهم وأطفالهم عن أن بعض المسؤولين طلبوا منهم الأوراق والمستندات التى تثبت أحقيتهم فى التثبيت، والأعمال التى نفذوها خلال السنوات التسع الماضية.
وعلى رصيف الشورى دخل اعتصام عمال شركة «سالمكو» للغزل، يومه الخامس، للمطالبة بالحصول على رواتبهم المتأخرة منذ يناير الماضى. وطالب المعتصمون عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، وحسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، بالتدخل لحل أزمتهم